الحكمة من الحلال والحرام

الحكمة من الحلال والحرام في الأطعمة والأشربة 

 

 

2) الشروح:

تقذرا :كراهة أي يعدونها من القاذورات.

 فهو عفو:متجاوز عنه ولا نؤاخذ به.

رجس:قذر ونجس.

فسقا:خروجا عن طاعة الله.

أهل لغير الله:ذبح لغير الله.

 

 3) توثيق سورة المائدة: 

 

 

 

 

سبب تسميتها

ترتيبها في القرآن الكريم

عدد آياتها

نوعها

السورة

 

سميت كذلك لذكر الحوار الذي جرى بين عيسى ابن مريم والذين طلبوا منه آية تدل على صدق نبوته .‍‍

5

 120 آية

مدنية

سورة المائدة

 

 

3) مضامين النصوص:

ـ الآية 168 من سورة البقرة:

أباح الله تعالى الأكل من الطيبات الحلال، لما لها من منافع كثيرة لجسم الإنسان.

 

- الآية 96  من سورة المائدة:

حكم صيد البحر في الإسلام.

 

ـ الحديث الأول، ص:76 ( ر- ت- إ):      

يبين لنا هذا الحديث أن الله تبارك وتعالى هو الذي حدد المباح من الأطعمة والمحرم منها.

 

 

الاستنتاج:

أباح الإسلام تناول الأطعمة والأشربة الطاهرة الأصل، وهي لابد منها ليتغذى بها الإنسان ويحصل على منافعها.

 

الحكمة من إباحتها:

توفرها على عناصر غذائية ضرورية لجسم الإنسان، تكسبه مناعة قوية وصحة جيدة- البروتينات، الفيتامينات، النشويات

والأملاح المعدنية- ويصبح قادرا على أداء وظائفه في الحياة.

 

الأطعمة والأشربة المحرمة:

 الخمر- المخدرات- التدخين- السموم- الميتة- الدم المسفوح- لحم الخنزير- المننخقة- الموقودة- المتردية-

 النطيحة- ما أكل السبع- ما ذبح على النصب- البول- الجلالة.

 

الحكمة من تحريم بعض الأطعمة والأشربة:

الحفاظ على العقل الذي به تتم عبادة الله وعمارة الأرض بتحريم كل ما يعطل العقل كالخمر والمخدرات.

- الحفاظ على النفس بتحريم كل ما يحدث الضرر بها أو يشكل خطرا على حياة الإنسان.

- حفظ المال بعدم إضاعته فيما لا نفع فيه، خاصة إذا أثبت ضرره على صحة الإنسان، وأصبح محرما شرعا كالتدخين مثلا.

- الوقاية من الأمراض الناتجة عن الأطعمة المحرمة كالدم المسفوح الذي يعد أنسب مكان لانتشار الجراثيم ونموها.

- لحم الخنزير الذي له قابلية كبرى لجميع الأمراض الميكروبية المعدية.

- الخمر والمخدرات والتدخين لما ينتج عن تعاطيهم من التهاب للجهاز التنفسي وتشوهات جسمية وسرطانات متنوعة- الحنجرة، المعدة...الخ.

- الميتة حيث يتعفن الجسم عند انحباس الدم في الشرايين.