محاربة المفاسد الإقتصادية

محاربة المفاسد الإقتصادية : الإحتكار

 

 

I - النصوص:

 

- الآية 29 من سورة النساء ( الرائد في التربية الإسلامية).

- الحديث الأول، ص:60 ( ر- ت- إ).

- الحديث الثاني ، ص:60 ( ر- ت- إ).

 

2 - الشروح:

 ص: 60 (كتاب التلميذ( ر- ت- إ) السنة الثالثة الثانوي الإعدادي).

عن تراض منكم : عن طيب نفس.

التجارة: المراد هنا البيع والشراء.

 

III - توثيق سورة النساء: 

سبب تسميتها

ترتيبها بين السور

ترتيبها في القرآن الكريم

عدد آياتها

نوعها

السورة

 

سميت " سورة النساء" لأن معظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوع النساء.‍‍

جاءت بعد سورة آل عمران وقبل سورة المائدة.

4

176 آية

مدنية

سورةالنساء

 

4) مضامين النصوص:

ـ الآية 29 من سورة النساء:

نهى الله تعالى عباده المؤمنين عن أكل لأموال الناس بغير وجه شرعي، وتقييد التجارة المشروعة بالتراضي القائم على تبادل المنافع بين البائع والمشتري.

ـ الحديث الأول، ص:60 ( ر- ت- إ):      

وصف الرسول صلى الله عليه وسلم المحتكر بالآثم والعاص.

ـ الحديث الثاني، ص:60 ( ر- ت- إ):      

تبرئ الرسول صلى الله عليه وسلم من محتكر الطعام أربعين يوما لما يسببه ذلك من ضرر للناس.

  

الاستنتاج:

مفهوم الاحتكار:

هو شراء البضائع وخزنها حتى تقل في السوق  فيغلو ثمنها ويبيعها بثمن مرتفع.

 

حكمه:

 حرمه الإسلام لما فيه من الأضرار التالية:

ـ أكل أموال الناس بالباطل ـ التضييق عليهم وإلحاق الضرر بالمستهلك- إفساد العلاقات بينهم ، والمعاملات التجارية في الأسواق- وإهدار حرية التجارة والصناعة، وغلق أبواب الرزق- قتل روح المنافسة المشروعة المبنية على الإتقان والجودة والتفوق في مختلف المجالات.

 

أضراره على الفرد:

 يعود الإنسان على الطمع والجشع والأنانية- يعرض صاحبه إلى عقاب الله تعالى وسخطه.

 

شروط تحريم الاحتكار:

 1- أن يكون الشيء المحتكر زائدا عن حاجته وحاجة عياله سنة كاملة.

2 – أن يكون قد انتظر الوقت الذي تغلو فيه السلع ليبيعها بثمن مرتفع مستغلا حاجة الناس إليها.

 3- أن يكون الاحتكار في الوقت الذي يحتاج الناس فيه المواد المحتكرة، ويصيبهم بذلك الضرر.